تكشفت خيوط المؤامرة التي تعرض لها القائد مصطفى تمبور قائد حركة تحرير السودان، عندما انكشف أحد الذين سربوا أخبارا مفبركة عن الحركة في وسط دارفور.
فقد قاد الحملة الممنهجة نجل قيادي شهير على تطبيق الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعية، منتحلا صفة القائد مصطفى تمبور .
ووفقا للتفاصيل فقد بدأ في إرسال أخبار رسمية مفبركة باسم القائد تمبور للإعلاميين عن انشقاقات حدثت في حركة تحرير السودان بوسط دارفور كان آخرها خبرا بتاريخ 26/11/2023 عن انشقاق حوالي 2000 جندي من الحركة وانضمامهم للدعم السريع وهو مالم يحدث على الإطلاق.
كما قام بادارة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منتحلا صفة القائد تمبور وأرسل من خلاله تغريدات مزيفة عن الاوضاع في الحركة وهو مايثبت جليا دوره الكبير في الحملة قيادة الحملة الممنهجة ضد حركة تحرير السودان وقائدها.
من جهته جدد القائد مصطفى تمبور دعوته بالتصدي للتمرد ودعم الجيش السوداني مؤكدا بأن قواته في الميدان تقف صفا واحد مع القوات المسلحة حتى النصر ولن يهدأ لها بال الا بتحرير السودان من العملاء والخونة الذين ارادوا اختطاف السودان.
التصنيف:
أخبار الحركة
